نتائج أولية لدراسة حول التصرف في المناطق الصناعية

تونس 4 مارس 2010 (وات) - كانت النتائج الأولية لدراسة حول التصرف في المناطق الصناعية في تونس محور لقاء صحفي نظمته يوم الخميس بتونس الوكالة الألمانية للتعاون الفني (جى تى زاد) بالتعاون مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا.

وشملت الدراسة التي تم انجازها بتمويل مشترك تونسي الماني عينة مؤلفة من 42 مجمع صيانة وتصرف و69 مؤسسة من بينها 17 وطنية وزارات ووكالات عمومية ودواوين تنمية و328 مؤسسة منتصبة بالمناطق الصناعية و408 من الافراد من متساكنين وزوار وأعوان وعاملين في هذه المناطق.

وأظهرت الدراسة أن المشاكل المتعلقة بالنقل العمومي والتلوث والسلامة من المخاطر الصناعية والربط مع المطار ونوعية شبكة تصريف مياه الامطار اضافة الى البنى التحتية الداخلية الاضاءة العمومية وماوى السيارات وعلامات المرور تمثل نقاط ضعف المناطق الصناعية التونسية.

كما أبرزت الدراسة أن 43 بالمائة من مجامع الصيانة والتصرف غير عملية بسبب رفض المؤسسات الصناعية دفع معاليم الخدمات التي تقدمها المجامع في المناطق الصناعية أو جهل هذه الموءسسات بالمهام التي تضطلع بها هذه المجامع.

وعبرت 43 بالمائة من المؤسسات و65 بالمائة من مجامع الصيانة والتصرف التي شملتها الدراسة عن رضاها عن الخدمات المسداة داخل المناطق الصناعية.

وأعلن 40 بالمائة من بين العاملين في هذه المناطق وزوارها والمتساكنين بجوارها ان لديهم معلومات كافية حول المخاطر الصناعية بالمناطق الصناعية فيما قال 43 بالمائة ان لديهم معلومات كافية حول اجراءات التوقي من هذه المخاطر.

وعبرت 58 بالمائة من البلديات التي شملتها الدراسة عن عدم رضاها عن نوعية البنى التحتية بالمناطق الصناعية. واعتبرت 71 بالمائة من المؤسسات التي شملتها الدراسة أن عدد المناطق الصناعية في البلاد غير كاف وخاصة في وسط البلاد وغربها.