Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
Nasri...Always
Derniers commentaires
8 avril 2011

تقديم و تعريف الأحزاب و الحركات السياسية الناشطة في تونس


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
متابعة مني لثورة الأحرار التي اندلعت واقتلعت جذور الاستبداد والفساد السياسي في تونس أردت من خلال هذا العمل البسيط أن أبحث في مختلف الاحزاب والاتجاهات الفكرية والسياسية في تونس من أقصى اليمين الى أقصى اليسار اذ أن الفراغ السياسي الموجود الان على الساحة السياسية في تونس بعد الموت السريري للتجمع الدستوري الديمقراطي وفي انتظار الموت الاداري هذا الفراغ لا ينبئ بخير اذ أن بعض الأطراف الانتهازية تنتضر الفرصة حتى تستغله و تسطو على مكتسبات الثورة في حين أنها غريبة عن الموروث الثقافي و التاريخي لتونس لذا علينا جميعا أن نثقف أنفسنا سياسيا حتى تنتج الثورة نظاما سياسيا يكرس مبادئ الحرية والمساواة والديمقراطية والعدالة وهي المبادئ التي ضحى من أجلها التونسيون بالدم في ثورة 14 جانفي 2011

ملاحظة : ترتيب الأحزاب حسب الأحرف الأبجدية لأسماء الأحزاب
المصدر : موسوعة ويكيبيديا


***************الاتحاد الديمقراطي الوحدوي***************
الاتحاد الديمقراطي الوحدوي، هو أحد الأحزاب القانونية التونسية. يضم تحت جناحه عددا من التيارات القومية العربية. تأسس في 23 نوفمبر/تشرين الثاني 1988 وتم الاعتراف به بعد ثلاثة أيام.
من أهم مؤسسيه عبد الرحمن التليلي الذي كان إلى ما قبل تفرغه لهذا الحزب عضو اللجنة المركزية للتجمع الدستوري الديمقراطي الحاكم. واستمر على رأس الاتحاد الديمقراطي الوحدوي منذ تأسيسه إلى أوت/آب2003، إذ دخل آنذاك السجن بتهمة الفساد. وخلفه على رأس الحزب السيد أحمد الإينوبلي. ويتكون مكتبه السياسي المشكل في مارس/آذار 2006 من 15 عضوا .
شارك الاتحاد الديمقراطي الوحدوي في كل الانتخابات التي جرت بتونس منذ سنة 1989. وقدم أمينه العامعبد الرحمن التليلي للانتخابات الرئاسية التي جرت سنة 1999 ليحصل على 0.23 بالمائة فقط من أصوات الناخبين، كما شارك أمينه العام أحمد الإينوبلي في الانتخابات الرئاسية التي انتظمت في 25 أكتوبر 2009، وحصل حسب النتائج المعلنة على نسبة 3.8 بالمائة من أصوات الناخبين. أما بالنسبة للانتخابات التشريعية ففي عام 2004 حصل الحزب -حسب النتائج المعلنة- على 92708 صوتا، وهو ما خول له الحصول على سبعة من المقاعد المخصصة لأحزاب المعارضة، وفي انتخابات عام 2009 حصل على 113773 أي بنسبة 56ر2 بالمائة، وهو ما خول له الحصول على تسعة من المقاعد المخصصة لأحزاب المعارضة.


************التجمع الدستوري الديمقراطي*********
التجمع الدستوري الديمقراطي، هو الحزب الحاكم في تونس والمهيمن على الحياة السياسية منذ الاستقلال1956.

تاريخ الحزب
في مارس /آذار 1920، تأسس أول حزب وطني تونسي تحت اسم الحزب الحر الدستوري التونسي. وفي سنة1934 خرج من صلبه حزب ثان حمل نفس الاسم غير أن الصحفيين والمهتمين درجوا على تسميته بحزبالدستور الجديد الذي استطاع أن يكون أبرز حزب سياسي وطني خلال مرحلة التحرير، وهو الذي قاد البلاد إلى الاستقلال، وتمكن بذلك من الوصول إلى السلطة عام 1956 وأعلن النظام الجمهوري في 25 جويلية/تموز1957. وتحول اسمه في أكتوبر /تشرين الأول 1964 إلى الحزب الاشتراكي الدستوري. ثم تحول ثانية إلى اسمه الحالي التجمع الدستوري الديمقراطي في 27 فيفري 1988 [1]. وقد فاز بكل مقاعد مجلس النواب في انتخابات سنة 1989 و80.48% من الأصوات. وفي سنوات1994 و1999 و2004 فاز بكل المقاعد غير المخصصة لأحزاب المعارضة القانونية وحصل على نسبة فاقت أو قاربت التسعين في المائة. وفي الانتخابات البلدية لسنة2005 تحصل التجمع على 4.098 مقعد من أصل 4.366 في المجالس البلدية. وفاز مرشحه ورئيسه زين العابدين بن علي في الانتخابات الرئاسية لسنوات 1989 و1994 و1999 و2004 بنسبة فاقت في كل مرة 90% في المائة. ينتمي إلى الحزب كل أعضاء الحكومة الحالية. تعلن قيادة التجمع أن عدد منخرطيه يبلغ مليونين و180 ألف منخرط [2] إلا أن المختصين يقدرون عدد الناشطين فيه ببضعة عشرات آلاف فقط. التجمع الدستوري الديمقراطي عضو في الإشتراكية الدولية. وهو يصدر جريدتين: الحرية(ناطقة بالعربية) ولورونوفو (ناطقة بالفرنسية). لونه الانتخابي هو اللون الأحمر.
هيكلة الحزب
يتكون التجمع من ديوان سياسي وأمانة عامة ولجنة مركزية إضافة لهياكل استشارية وقاعدية. تشرف الأمانة العامة على 28 لجنة تنسيق موزعة على ولايات الجمهوريةبمعدل لجنة تنسيق في كل ولاية باستثناء ولاية تونس التي تضم 5 لجان. تضم لجان التنسيق مجتمعة 358 جامعة تغطي المعتمديات ال326 إضافة لبعض البلدان الخارجية ويشرف على كل لجنة تنسيق كاتب عام يقع تعيينه من قبل رئيس التجمع. تتكون الجامعات من 8100 شعبة موزعة على كامل تراب البلاد إضافة ل40 شعبة تضم أساتذة التعليم العالي و509 شعبة في الخارج.


***************التجمع القومي العربي ******************
التجمع القومي العربي هو حزب سياسي تونسي أسسه المحامي البشير الصيد عام 1981، غير أنه لم يحصل على تأشيرة العمل القانوني سواء في عهد الرئيس الحبيب بورقيبةأو بعده. ثم ظهر عام 1988 حزب ثان قومي التوجه يسمى الاتحاد الديمقراطي الوحدوي وقد أسسه عبد الرحمان التليلي وقد ضم عددا من التيارات القومية، ولم ينضم إليه البشير الصيد وأصدقاؤه الذين اتهموا الحزب الجديد بأنه جاء لضرب حزبهم. وهم يصدرون بين الفينة والأخرى بيانات باسم الوحدويون الناصريون بتونس.


**************التجمع من أجل بديل عالمي للتنمية************
التجمع من أجل بديل عالمي للتنمية هو جمعية غير حكومية تونسية تعرف اختصارا بـ(راد/آتاك تونس) Raid Attac
، وهي تعتبر حلقة من حلقات الشبكة العالمية المناهضة للعولمة النيوليبرالية.
تأسست يوم 9 سبتمبر/أيلول 1999، وتقدمت بمطلب للحصول على تأشيرة العمل القانوني دون أن تحصل عليها.
منعت راد أتاك من عقد مؤتمرها الثاني الذي كان سينتظم بمقر التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات يوم 23 أكتوبر 2004.
تعلن راد أتاك أنها ضد "التفويت للرأسمال العالمي في مؤسسات وطنية وإلغاء الحماية الجمركية تطبيقا لاتفاقية الشراكة مع أوروبا والاتفاقات الممضاة". وهي تعمل بالتعاون مع بعض أحزاب المعارضة.
رئيسها والناطق الرسمي باسمها هو السيد فتحي الشامخي (أستاذ جامعي)، ومن بين أعضائها صدري الخياري المكلف بالإعلام، ومحمد شرابي..


************التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات*************
التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات، هو حزب سياسي تونسي، تأسس في 9 أفريل/نيسان 1994، وحصل على تأشيرة العمل القانوني يوم 25 أكتوبر/تشرين الأول 2002، وكان بذلك أول حزب يحصل على التأشيرة منذ سنة 1988. وهو يصدر منذ جانفي / كانون الثاني 2007 صحيفة أسبوعية تحمل عنوانمواطنون.
علاقات
يعتبر التكتل أحد مكونات هيئة 18 أكتوبر للحقوق والحريات. ويصدر بين الفينة والأخرى مواقف مشتركة مع بعض الأحزاب القانونية وخاصة منها الحزب الديمقراطي التقدمي والأحزاب غير القانونية ومن بينهاحزب العمال الشيوعي التونسي.
يحظى التكتل بعضوية الاشتراكية الدولية إلى جانب عدد من الأحزاب التونسية الأخرى ومن بينها التجمع الدستوري الديمقراطي الحاكم.


******************الحزب الإصلاحي****************
الحزب الإصلاحي هو حزب تونسي تأسس عام 1921 بعد انشقاق مؤسسيه عن الحزب الحر الدستوري التونسي. وكان من أبرز مؤسسيه المحامي حسن القلاتي والصادق الزمرلي وكلاهما نشطا قبل الحرب العالمية الأولى ضمن مجموعة الشباب التونسي.
انتقد جماعة الحزب الإصلاحي مواقف الحزب الحر الدستوري التونسي التي اعتبروها متصلبة من الاستعمار، وقدموا مطالب معتدلة تتمحور حول تحسين حالة السكان التونسيين ماديا ومعنويا. وقد اتهموا بصلتهم مع السلطات الاستعمارية.
عبر "الإصلاحيون" عن آرائهم من خلال الصحافة وقد اتخذوا في البداية صحيفة البرهان لسان حالهم، ثم عوضتها جريدة النهضة عام 1923. لكن هذا الحزب اندثر تماما في أواسط العشرينات، بعد أن وقف ضد جامعة عموم العملة التونسية التي أسسها محمد علي الحامي.


***************الحزب الاجتماعي التحرر****************
الحزب الاجتماعي التحرري، هو حزب سياسي تونسي صغير يعلن عن تبنيه لليبرالية. تأسس هذا الحزب فيسبتمبر 1988 تحت اسم الحزب الاجتماعي للتقدم، ثم غير اسمه إلى الاسم الحالي في أكتوبر 1993. تعرض نهاية التسعينات إلى أزمة مالية خانقة كما عرف عدة خلافات بين أعضاء المكتب السياسي.
حصل في الانتخابات البرلمانية لسنة 2004 على 26099 صوتا، وأسند له مقعدان من المقاعد المخصصة لأحزاب المعارضة، لكن لم يبق له إلا مقعد واحد بعد أن انسحب منه أحد ذينك النائبين، وهو المنجي الخماسي ليؤسس حزبا جديدا. وفي نفس السنة تقدم أمينه العام منير الباجي إلى الانتخابات الرئاسية وحصل على 0.79 بالمائة من أصوات الناخبين. وفي الانتخابات التي جرت في 25 أكتوبر 2009 حصل الحزب على 99468 صوتا أي بنسبة 24ر2 بالمائة، وهو ما خول له الحصول على 8 من المقاعد المخصصة لأحزاب المعارضة.
يتولى أمانته العامة منذ جويلية/تموز 2006 منذر ثابت الذي كان خلال مروره بالجامعة أحد الناطقين باسم الطلبة التروتسكيين. تحصل الحزب في مايو 2008 على العضوية الكاملة في اتحاد العالمية الليبرالية. لونه الانتخابي هو البرتقالي.
طبقا لأمر من رئيس الجمهورية زين العابدين بن علي مؤرخ في أوت 2008 تم تعيين الأمين العام للحزب الاجتماعي التحرري منذر ثابت في مجلس المستشارين.
يصدر الحزب مجلة شهرية تحمل عنوان الأفق.


************الحزب الاشتراكي اليساري ***************
الحزب الاشتراكي اليساري هو حزب يساري تونسي غير قانوني، ظهر بهذه التسمية في أكتوبر /تشرين الأول2006.

جذوره
ينحدر عناصر هذا الحزب من حزب العمال الشيوعي التونسي وقد انشقوا عنه في أواسط التسعينات على خلفية الاختلاف في تقييم الوضع السياسي في البلاد ودور "القوى الديمقراطية والتقدمية" والعلاقة مع حركة النهضة الإسلامية. وقد عرفوا باسم "الشيوعيين الديمقراطيين" وانضموا ككتلة إلى الحزب الديمقراطي التقدمي ثم انتقلوا للنشاط ضمن "المبادرة الديمقراطية" وهي ائتلاف سياسي ضم كلا من حركة التجديدالمعترف بها وحزب العمل الوطني الديمقراطي غير المعرف به بالإضافة إلى مجموعة من المستقلين. وفي 1 أكتوبر/تشرين الأول 2006 أعلنت مجموعة الشيوعيين "الديمقراطيين" عن تشكيلها للحزب الاشتراكي اليساري. وقد تم االاعتراف به بعيد فرار الرئيس زين العابدين بن علي حيث منح التأشيرة يوم الاثنين 17 جانفي 2011 [1].
برنامجه
وزعت الهيئة التأسيسية للحزب الاشتراكي اليساري كتيبا بعنوان " الأسس العامة لبرنامجنا"، وقد تضمن التوجهات النظرية للحزب ورؤيته لعدد من القضايا الدولية والعربية، من ذلك "الهيمنة الأمريكية على العالم" والإرهاب والتيارات الدينية واحتلال العراق والقضية الفلسطينية. أما بالنسبة للبرنامج المرحلي للحزب، فتتمثل في الانتقال إلى " الجمهورية الديمقراطية" و" إقرار الحريات العامة والفردية " و" بناء اقتصاد تضامني". وجاء في برنامجه أنه "يتبنى الاشتراكية العلمية ويناضل في سبيل مجتمع اشتراكي يضع حدا للاستغلال والاضطهاد الطبقيين". كما جاء أيضا أنه يجعل "من برنامج اليسار الموحد برنامجه المرحلي باعتباره يعبر عن مصالح الطبقة العاملة والشعب الكادح ويضع على يافطته النضال في سبيل الاشتراكية كهدف استراتيجي ويأخذ على عاتقه انتقاليا إنجاز المهمة الديمقراطية – الوطنية على الوجه الأكمل والأتم".
ومن بين النقاط التي تضمنها برنامجه الانتقالي ما يلي:
قيادته
تشكلت الهيئة التأسيسية للحزب الاشتراكي اليساري من 11 عضوا على رأسهم محمد الكيلاني، أحد مؤسسي حزب العمال الشيوعي التونسي، بالإضافة إلى عناصر أخرى من بينها نوفل الزيادي، بوصفه الناطق الرسمي، وكان في السابق الأمين العام الاتحاد العام لطلبة تونس من 1991 إلى 1997، والمحامي حسان التوكابري، وطارق الشامخ...


****************الحزب الديمقراطي التقدمي ****************
الحزب الديمقراطي التقدمي ، هو حزب تونسي معارض. أسس الحزب في 13 ديسمبر 1983 تحت اسم التجمع الإشتراكي التقدمي (RSP) ورخص له في 12 سبتمبر 1988. شارك الحزب في الانتخابات التشريعية لعامي 1989 و1994، كما شارك في الانتخابات التشريعية لعام 1999 غير أنه كان الحزب المعارض الوحيد الذي لم يفز بأي مقعد رغم صدور قانون يمنح 20% من مقاعد مجلس النواب للمعارضة، وقد فسر بعض المراقبين ذلك بعدم رضا السلطة على انتقادات الحزب لها. في مؤتمر الحزب لسنة 2001 غير اسمه إلى الاسم الحالي. سنة 2002 عارض الحزب التعديلات الدستورية التي تمنح الرئيس زين العابدين بن علي حصانة قضائية وتمكنه من تمديد ولايته. في ديسمبر 2006 وقع انتخاب مية الجريبي كأمينة عامة للحزب خلفا لمؤسسه أحمد نجيب الشابي، وكانت بذلك أول امرأة تتولى المسؤولية الأولى في حزب سياسي تونسي . فيسبتمبر 2007 دخل الشابي والجريبي في إضراب على الطعام بسبب ملاحقة قضائية قام بها مالك مقر الحزب لإخراجه منه. يؤكد الحزب أن للقضية خلفية سياسية وأنها تأتي ضمن موجة من المضايقات المتواصلة التي يتعرض لها الحزب. أوقف الإضراب على الطعام بعد التوصل إلى
تسوية مع صاحب المحل. يصدر الحزب جريدة الموقف ولونه الانتخابي هو الأصفر


************منظمة العامل التونسي،***************
منظمة العامل التونسي، هي حركة يسارية تونسية كانت نشطة بين أوائل السبعينات ومنتصف الثمانينات. تعتبر العامل التونسي من الجيل الثاني للحركات اليسارية في تونس بعد حركة آفاق التي انتمى إليها عدد من مؤسسيها. تعود جذور العامل التونسي إلى المجموعة التي التقت حول جريدة العامل التونسي وهي نشرية باللغة الدارجة أسست عام 1969. أصبحت الجريدة ناطقة باسم حركة آفاق بعيد صدورها [1] إلا أن استقلت عنها عام 1971 لتشكل نواة لمنظمة العامل التونسي. التحق بالمنظمة عدد كبير من الطلبة من ذوي التوجهات المختلفة من ماركسيين وماويين وتروتسكيين وقوميينيساريين مما أثر لاحقا على تجانسها [2]. وقد أضفت التباينات الإيدولوجية داخل الحركة إلى حصول انقسامات أدت إلى ظهور أكثر من تيار منشق مثل "العامل التونسي - الخط الثوري" و"العامل التونسي -مجموعة 77". اتخذت المنظمة سواء التيار السائد أو التيارات الأخرى مواقف راديكالية من الحكم البورقيبي ونظام الحزب الواحد مما عرض أعضاءها للاعتقال والمحاكمات منذ عام 1973 ثم عامي 1974 و1975. افرج عن آخر معتقلي الحركة عام 1980 إثرأحداث قفصة واستقبل بعضهم من قبل الرئيس الحبيب بورقيبة في قصره بصقانس [3]. بقيت الحركة نشطة في الثمانينات أساسا في الوسط الطلابي حيث اصطدمت بحركة الاتجاه الإسلامي الصاعدة آنذاك. ظلت منظمة العامل التونسي، حتى اندثارها في أواسط الثمانينات، تقوم بإصدار بعض المنشورات أو البيانات كان من أواخرها البيان الذي أصدرته بعد أحداث الخبز عام 1984 [4].


*************المؤتمر من أجل الجمهورية**********
المؤتمر من أجل الجمهورية، هو حزب سياسي تونسي، تأسس في 25 جويلية/تموز 2001، ولم يحصل على تأشيرة العمل القانوني.
يترأسه الدكتور المنصف المرزوقي، الأستاذ بكلية الطب بسوسة سابقا ورئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان سابقا. وينوبه في رئاسة الحزب المحامي عبد الرؤوف العيادي، وتتولى الكتابة العامة السيدةنزيهة رجيبة (أم زياد)، ومن مؤسسيه أيضا شكري الحمروني الذي كان منسق الإعلام قبل أن يستقيل فيمارس/آذار 2008. كما نجد من مؤسسيه المحامي محمد عبو والأستاذ الجامعي فتحي الجربي...
لحزب المؤتمر مواقف راديكالية من نظام الحكم في تونس.
لحزب المؤتمر علاقات متينة مع بعض الأحزاب بأوروبا وفرنسا خاصة.
يعتبر حزب المؤتمر أحد مكونات هيئة 18 أكتوبر للحقوق والحريات.


**************الوحدويون الناصريون بتونس*************
]الوحدويون الناصريون بتونس، هم أحد اتجاهات القومية العربية بتونس، غير أنهم لا يعلنون أنهم حزب سياسي، وإن كانوا يعبرون بين الفينة والأخرى عن مواقف سياسية من بعض الأحداث التي تجري على الساحة العربية.
الناطق باسم الوحدويين الناصريين هو المحامي البشير الصيد، الذي أعلن سنة 1981 عن تأسيس التجمع القومي العربي. غير أن أنصاره لم ينضموا إلى الاتحاد الديمقراطي الوحدوي ذي التوجهات القومية، عند تأسيسه سنة 1988. وينتقدونه على خلفية أن مؤسسه السيد عبد الرحمان التليلي كان عضوا باللجنة المركزية لحزبالتجمع الدستوري الديمقراطي الحاكم، وكان تأسسيسه -كما يقولون- يستهدف حركة التجمع القومي العربي التي أسسها الصيد.
يصدر الوحدويون الناصريون بيانات عن القضايا القومية العربية وخاصة من بينها ما يتعلق بالقضية الفلسطينية والعراق ولبنان...
انضم الوحدويون الناصريون إلى هيئة 18 أكتوبر التي تضم أيضا قوى يسارية وإسلامية ومستقلين. في 11 أكتوبر 2009 أصدر الوحدويون الناصريون بتونس بيانا يدعون فيه التونسيين إلى مقاطعة انتخابات 2009 التي وصفوها بالمهزلة.
والوحدويون الناصريون بتونس اعضاء في المؤتمر الناصري العام الذي يعقد سنويا في القاهرة في شهر جويلية.


***********حزب البعث العربي الاشتراكي************
حزب البعث العربي الاشتراكي - تونس هو حزب قومي غير معترف به قانونيا في تونس. ويعتبر فرعا لحزب البعث العربي الاشتراكي الموالي للخط العراقي .
نشط عدد من التونسيين من أجيال مختلفة في حزب البعث خلال فترة دراستهم بالمشرق العربي حيث درس عدد منهم بجامعات بغداد ودمشق وبيروت. ومن أبرزهم –حسب الأقدمية- السادة أبو القاسم محمد كرو والميداني بن صالح ومحمد المسعود الشابي الذي كان عضو القيادة القومية لحزب البعث بالعراق حتى العام 1973 ، ومحمد الصالح الهرماسي عضو القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي السوري. وبرز في أجيال لاحقة السيدان فوزي السنوسي الذي أسس حركة البعث سنة 1988وعفيف البوني الذي خلفه على رأسها بعد وفاته...
وفي السنوات الأخيرة تخلى البعثيون التونسيون عن الإمضاء باسم حركة البعث، ليمضوا باسم حزب البعث العربي الاشتراكي-تونس. ويتولى المسؤولية الأولى فيه الهادي المثلوثي وهو أستاذ جامعي.
يطرح هذا الحزب على نفسه "حمايــة وتعــزيــز الوحــدة الوطــنيــة ويسعــى لتــحقــيق وحدة الأمة العــربية بطرق ديمقــراطية يعتمد في نضالــه على القوى الحيــة في المجتمع المؤمنــة بالمصير الواحــد لأقطــار الوطن العربي".
هذا الحزب هو في الأصل علماني غير أن خطابه أصبح يصطبغ في السنوات الأخيرة بصبغة دينية. وفي هذا المعنى ورد في إحدى أدبياته "البعث العربي الاشتراكي ليس حزبا دينيا لكنه ليس حزبا علمانيا أو كافرا... إنه حزب الإيمان ضد الإلحاد، حزب الرسالة الخالدة وراية الله أكبر". كما ورد أيضا : "فالإسلام والعروبة وجهان لحقيقة واحدة، إن نظرة الحزب إلى الدين تختلف عن التيارات والحركات السياسية الدينية ".
يهتم هذا الحزب بالقضايا القومية وخاصة منها العراق وفلسطين، أكثر من اهتمامه بتونس.


*********تجمع الدراسات والعمل الاشتراكي في تونس**********
تجمع الدراسات والعمل الاشتراكي في تونس وتعرف أكثر بحركة آفاق، هي أبرز حركة يسارية ظهرت في ستينات القرن العشرين فيتونس. تأسست الحركة عام 1963 في باريس وقد ضمت المجموعة المؤسسة نخبة من المثقفين والطلبة ينتمون لعدد من التيارات الماركسيةوالقومية. نشأت الحركة في ظروف إعلان الحزب الحر الدستوري الجديد كحزب واحد بعد حظر الحزب الشيوعي التونسي وبتبلور التوجه الاشتراكي للاقتصاد بقيادة الوزيرأحمد بن صالح. أصدرت الحركة مجلة سياسية نظرية ناطقة باللغة الفرنسية "آفاق تونسية" نشرت فيها عدة دراسات اقتصادية وإجتماعية وأخذت من خلالها مواقف راديكالية من النظام البورقيبي ومن التجربة التعاضدية كما هاجمت الأحزاب الشيوعية الكلاسيكية والاتحاد السوفياتي التي وصفته ب"الإمبريالية الاشتراكية". في صيف 1964 قررت الحركة نقل مركز نشاطها إلى تونس حيث أصبحت أنشط حركة معارضة للرئيس بورقيبة. في جوان 1967 شاركت الحركة في المظاهرات التي شهدتها تونس العاصمة بعد إندلاع حرب الستة أيام، وقبض خلالها على عدد من مناضليها من بينهم الطالب محمد بن جنات الذي حكم عليه 20 سنة أشغال شاقة. عام 1968 أعتقلت السلطات الأمنية عدة مناضلين في الحركة وأحيلوا في جويلية من نفس العام على محكمة أمن الدولة المشكلة حديثا والتي أصدرت بحقهم أحكاما وصلت إلى 16 عاما سجن. أفرج على المعتقلين عام1970 إثر عفو رئاسي. واستمر وجود الحركة إلى 1975 وفي حين إبتعد عدد من مناضليها عن النشاط السياسي إنخرط البعض الآخر في منظمة العامل التونسي.


*************حركة الاتحاد والترقي***************
حركة الاتحاد والترقي هي حركة سياسية ظهرت في تونس في أواخر الأربعينات، وكان يقودها شمس الدين العجيمي إلا أنها سرعان ما اندثرت لعدم تمكنها من جلب أنصار لها بسبب اتهامها بعلاقاتها مع الإقامة العامة الفرنسية بتونس.


*******************حركة التجديد ********************
حركة التجديد هي التسمية التي اتخذها الحزب الشيوعي التونسي منذ أفريل/نيسان 1993، أي بعد انهيار الكتلة الشرقية. وذلك في محاولة منه للانفتاح على قوى وشخصيات غير شيوعية. إلا أن هذا التغيير دفع عددا من أعضاء الحزب إلى مغادرته. أما من حيث الهيئة القيادية فقد بقي على رأس حركة التجديد محمد حرمل الذي كان أمينا عاما للحزب الشيوعي. ولم يقع تعويضه إلا في مؤتمرها المنعقد سنة 2007 حيث تقلد أحمد إبراهيممنصب الأمين الأول .

شاركت حركة التجديد في كل الانتخابات البرلمانية التي جرت في تونس سنوات 1994 و1999 و2004. وقد تحصلت على ثلاثة من المقاعد البرلمانية المخصصة لأحزاب المعارضة. كما تقدمت بمرشح لها في انتخابات 2004 الرئاسية هو محمد علي الحلواني، غير أنه لم يحصل حسب النتائج المعلنة إلا على نسبة دون الواحد بالمائة من عدد الأصوات. وفي الانتخابات الرئاسية التي جرت في 25 أكتوبر 2009 حصل مرشحه أحمد إبراهيم على نسبة: 1.5 بالمائة. وحصلت حركة التجديد على 22206 صوتا أي بنسبة 50ر0 بالمائة، وهو ما خول لها الحصول على مقعدين بمجلس النواب.
تصدر حركة التجديد جريدة الطريق الجديد، التي يديرها عادل الشاوش. ومحمود لعروسي كسكريتير تحرير والصحافيان سفيان الشورابي وتوفيق العياشي.
لونها الانتخابي هو الأزرق.
تعمل حركة التجديد منذ مدة بالتنسيق مع حزبين يساريين غير معترف بهما وهما الحزب الاشتراكي اليساري وحزب العمل الوطني الديمقراطي، وقد أعلنت ثلاثتها في يوم 15 جوان/حزيران 2008 عن تدعيم التنسيق بينها من خلال المبادرة الوطنية من أجل الديمقراطية والتقدم التي أعلن أنها تهدف إلىتجميع القوى الديمقراطية والتقدمية في النضال من أجل الحريات العامة والمطالب الاجتماعية والسيادة الوطنية والدفاع عن مبادئ العدالة والمساواة.
تعلن حركة التجديد أنها تناضل "من أجل تكريس الديمقراطية في تونس ومناهضة الاستبداد والدفاع عن اللائكية وتحقيق العدالة الاجتماعية".


**********حركة الديمقراطيين الاشتراكيين************
حركة الديمقراطيين الاشتراكيين، هي ثاني أكبر الأحزاب القانونية التونسية بعد التجمع الدستوري الديمقراطيالحاكم.

تاريخها
تأسست حركة الديمقراطيين الاشتراكيين يوم 10 جوان/حزيران 1978. وأعلن مؤسسوها أن حزبهم يهدف إلى "صيانة كرامة المواطن والدفاع عن حقوقه الأساسية وحرياته العامة مع الذود عن النظام الجمهوري، وجعل الديمقراطية أساس الحياة العمومية في البلاد، وإقرار نظام اشتراكي يرفض استغلال الإنسان للإنسان ويجعل التنمية الاقتصادية في خدمة العدالة الاجتماعية، والعمل على تشييد المغرب العربي الكبير كمرحلة نحو الوحدة العربية".
وقد كان على رأس المؤسسين السيد أحمد المستيري، وإلى جانبه السادة محمد مواعدة ومصطفى بن جعفر وإسماعيل بولحية وحمودة بن سلامة وعبد الستار العجمي والدالي الجازي وعمر بن محمود وعبد الحي شويخة.
لقد كانت هذه المجموعة منتمية إلى الحزب الاشتراكي الدستوري غير أنها اختلفت مع خطه العام الذي يمثله رئيسه الحبيب بورقيبة، وبعد أن حظيت بمساندة القواعد الدستورية خلال مؤتمر الحزب المنعقد سنة 1971، وقعت إزاحتها ونظم مؤتمر ثان سنة 1974 كرس استبعادها. وفي 29 ديسمبر 1977 صدرت الرأي التي التفت حولها المجموعة، كما كانت وراء تأسيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان. عززت حركة الديمقراطيين الاشتراكيين وجودها على الساحة، بإصدار صحيفتين إحداهما بالعربية هيالمستقبل بداية من غرة ديسمبر 1980 والثانية بالفرنسية تحت عنوان لافنير (L’Avenir) بداية من أكتوبر 1981. وشاركت الحركة في الانتخابات التشريعية لسنة 1981 ولكنها حرمت من النتائج التي أحرزت عليها إذ وقع تزييف تلك الانتخابات حسب تصريح المسؤولين بعد ذلك. ولعل أهم محطة عرفتها حركة الديمقراطيين الاشتراكيين تتمثل في الاعتراف الرسمي بها في 19 نوفمبر/تشرين الثاني 1983. وقد عقدت مؤتمرها الأول أيام 16 و17 و18 ديسمبر/كانون الأول 1983 بحضور 350 نائبا وممثلون عن 19 جامعة. وقد حددت الحركة في هذا المؤتمر برنامجها السياسي. ثم عقدت مؤتمراتها اللاحقة على التوالي في ديسمبر 1986. وانعقد المؤتمر الثالث في ديسمبر 1990 تحت شعار "تعبئة القوى الديمقراطية لفرض التغيير الحقيقي". وكانت قبل ذلك شاركت في الانتخابات التشريعية التي نظمت في أفريل/نيسان1989 دون أن تحصل على ما كانت تأمله من نتائج. فانسحب أحمد المستيري بعد ذلك من قيادتها. وقد اتخذت تحت قيادة خليفته السيد محمد مواعدة موقفا مساندا للسلطة، في مواجهتها لحركة النهضة غير المعترف بها. وفي سنة 1994 أصبحت حركة الديمقراطيين الاشتراكيين أكثر أحزاب المعارضة تمثيلية في البرلمان. غير أن أوضاعها لم تستقر بعد ذلك إذ ألقي القبض على السيد مواعدة سنة 1995 وأصبحت الحركة عرضة للنزاعات والصراعات، ففقدت عددا من إطاراتها. ولم يحل ذلك دون تمثيليتها في البرلمان في انتخابات 1999 و2004و2009.
ساندت حركة الديمقراطيين الاشتراكيين الرئيس زين العابدين بن علي في كل الانتخابات الرئاسية التي جرت بتونس حتى 2009، وقد حصلت في الانتخابات التشريعية لعام 2004 على 194829 صوتا، جلبت لها 14 مقعدا بالبرلمان، وحصلت على 205374 أي بنسبة 63ر4 بالمائة وهو ما جلب لها 16 مقعدا بمجلس النواب. لونها الانتخابي: الأخضر.
تصدر الحركة جريدة أسبوعية بالعربية عنوانها المستقبل.


**************حركة النهضة***************
حركة النهضة، هي الحركة التاريخية التي تمثل التيار الإسلامي في تونس.
البدايات والصعود
ترجع بدايات الحركة إلى أواخر الستينات تحت اسم الجماعة الإسلامية التي أقامت أول لقاءاتها التنظيمية بصفة سرية في أفريل 1972 [1]. من أبرز مؤسسيها أستاذ الفلسفة راشد الغنوشي والمحامي عبد الفتاح مورو وإنضم إليهم لاحقا عدد من النشطاء من أبرزهم صالح كركر، حبيب المكني، علي العريّض. إقتصر نشاط الجماعة في البداية على الجانب الفكري من خلال إقامة حلقات في المساجد ومن خلال الانخراط بجمعيات المحافظة على القرآن الكريم [2]. لقي نشاط الجماعة في الأول ترحيبا ضمنيا من طرف الحزب الاشتراكي الدستوري (الحزب الواحد آنذاك)، الذي رأى في الحركة الإسلامية سندا في مواجهة اليسار المهيمن وقتها على المعارضة. وفي عام1974 سمح لأعضاء الجماعة بإصدار مجلة المعرفة التي أصبحت المنبر الفعلي لأفكار الحركة. في أوت1979 أقيم بشكل سري المؤتمر المؤسس للجماعة الإسلامية تمت فيه المصادقة على قانونها الأساسي الذي انبنت على أساسه هيكلة التنظيم.
صدامات الثمانينات
أقامت الجماعة مؤتمرها الثاني (بشكل سري أيضا) في مدينة سوسة يومي 9 و10 أفريل 1981 في نفس الفترة الذي عقد فيها الحزب الاشتراكي الدستوري مؤتمره الإستثنائي الذي أعلن فيه الرئيس الحبيب بورقيبة أنه لا يرى مانعا في وجود أحزاب أخرى إلى جانب الحزب الحاكم. أقر المؤتمر الثاني للحركة ضرورة اللجوء إلى العمل العلني كما أقر تغيير الاسم ليصبح "حركة الاتجاه الإسلامي". تم الإعلان عن الحركة بصفة علنية في 6 جوان 1981 أثناء مؤتمر صحفي عقده الغنوشي وعبد الفتاح مورو. تقدمّت الحركة في اليوم نفسه بطلب إلى للحصول على اعتماد رسمي دون أن تتلقى أي رد من السلطات [3]. في 18 جويلية 1981 ألقت السلطات القبض على قيادات الحركة ليقدموا في شهرسبتمبر للمحاكمة بتهم: الانتماء إلى جمعية غير مرخص بها، النيل من كرامة رئيس الجمهورية‏، نشر أنباء كاذبة، توزيع منشورات معادية [4]. حكم على الغنوشي ومورو بالسجن لعشر سنوات ولم يفرج عن الأول إلا في أوت 1984 إثر وساطة من الوزير الأول محمد مزالي في حين أطلق سراح الثاني عام 1983. شهدت منتصف الثمانينات صعودا للحركة وتناميا للصدامات مع السلطة. شهدت الصدامات أوجها سنة 1987 مع الحكم على الغنوشي بالأشغال الشاقة مدى الحياة وإتهام الحكومة للحركة بالتورط في التفجيرات التي إستهدفت 4 نزل في جهة الساحل.
حكم زين العابدين بن علي
رحبت الحركة بالإطاحة بالرئيس بورقيبة في 7 نوفمبر 1987 [5]، فيما قام النظام الجديد منذ الأشهر الأولى بالإفراج عن أغلب أعضاء الحركة المسجونين. في 7 نوفمبر1988 كانت الحركة من الممضين على وثيقة الميثاق الوطني التي دعى إليها الرئيس بن علي كقاعدة لتنظيم العمل السياسي في البلاد. شاركت الحركة في الانتخابات التشريعية في أفريل 1989 تحت لوائح مستقلة متحصلة (حسب النتائج المعلنة) على حوالي 13% من الأصوات [6]. في فيفري 1989 غيرت الحركة اسمها إلى "حركة النهضة" للتقيد بقانون الأحزاب الذي يمنع "إقامة أحزاب على أساس ديني" إلا أن طلبها بالترخيص جوبه بالرفض من طرف السلطة. في 28 ماي 1989 غادر راشد الغنوشي البلاد في إتجاه الجزائر، وقد تولى الصادق شورو رئاسة المكتب السياسي للحركة منذ أفريل 1988. بداية من سنة 1990 إصطدمت الحركة بعنف مع السلطة وقد بلغت المواجهة أوجها أثناء أزمة حرب الخليج. في ماي 1991 أعلنت الحكومة إبطال مؤامرة لقلب نظام الحكم وإغتيال الرئيس بن علي. شنت قوات الأمن حملة شديدة على أعضاء الحركة ومؤيديها وقد بلغ عدد الموقوفين 8000 شخص [7]. في أوت 1992 حكمت محكمة عسكرية على 256 قياديا وعضوا في الحركة بأحكام وصلت إلى السجن مدى الحياة. واصلت السلطة في السنوات التالية ملاحقتها للمنتمين للحركة وسط إنتقادات واسعة لجمعيات حقوق الإنسان. رغم الإفراج عن أغلب عناصرها المسجونين تبقى نشاطات الحركة محظورة بشكل كلي في تونس ويقتصر نشاطها المعروف على أوروبا وأمريكا الشمالية في أوساط التونسيين في الخارج. يرأسها حاليا راشد الغنوشي الذي يعيش في المنفى في لندن وينوبه وليد البناني [8].
النهضة والإخوان
الحركة لم تعلن نفسها في بيانها التأسيسي أنها مرتبطة بالإخوان ولم تنف ذلك أيضا[9]. تقول بعض المصادر أن الحركة قامت على منهج وفكر الإخوان المسلمين[10] لكن الصحفي صلاح الدين الجورشي يذكر أن رئيس الحركة راشد الغنوشي يعتبر حركة الإخوان حليف ولكنها ليست مرجعية[11]. كما تصنفها مصادر على إنها إخوان تونس[12][10][13][14]، كما أن رئيس الحركة ومؤسسها راشد الغنوشي عضو مكتب الإرشاد العالمي لجماعة الإخوان المسلمين[15][16].


***************حركة الوحدة الشعبية******************
حركة الوحدة الشعبية، حركة سياسية تونسية، تأسست في ماي/أيار 1973 من قبل الوزير السابق أحمد بن صالح كحركة معارضة لنظام الرئيس الحبيب بورقيبة والحزب الإشتراكي الدستوري، الحزب الواحد آنذاك. تبنت الحركة النهج الاشتراكي وقدمت نفسها كامتداد لنضال النقابيين محمد علي الحامي وفرحات حشاد. في مارس 1977 ألقت قوات الأمن القبض على أكثر من ثلاثين من مناضليها وحوكموا بتهم تتعلق بالمس بأمن الدولة. في نهاية السبعينات انشقت عنها مجموعة ما لبث أن أسست حزبا جديدا سمي على أعمدة الصحف حركة الوحدة الشعبية 2 ثم اعترف بها ومنحت التأشيرة تحت اسم حزب الوحدة الشعبية في 19 نوفمبر 1983. ورغم إزاحة الحبيب بورقيبة عن السلطة سنة 1987، لم يقع الاعتراف بالحركة من طرف السلطات التونسية. في 20 أفريل 1990 دخلت الحركة في تحالف سياسي مع حركة الديمقراطيين الاشتراكيين والحزب الشيوعي التونسي إلا أنه لم يدم طويلا مع مغادرة بن صالح البلاد في اتجاه المنفى في سبتمبر 1990، لتعلن الحركة بعدها عن حل نفسها. ورغم عودة بن صالح إلى تونس منذ عام 2000 لم تعاود الحركة نشاطها.


***************حزب التحرير الإسلامي****************
حزب التحرير الإسلامي في تونس، هو فرع لحزب التحرير الذي ولد سنة 1953 في المشرق العربي.
وترتبط إيديولوجيته وخطابه بمقولة الخلافة، حيث يعلن أنه يسعى "لإعادة إحياء نظام الخلافة الإسلامية"، وأنه "يدعو إلى إعادة حكم الله بالأرض وإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة".
تعرض أفراده للمحاكمة في تونس لأول مرة في أوت /آب 1983 إذ مثل آنذاك أمام المحكمة العسكرية ثلاثون عضوا البعض منهم عسكريون. وقد صدرت عليهم أحكام وصلت إلى ثماني سنوات.
أقيمت أيضا محاكمات للمنتمين إليه في مارس 1990 ومارس 2007 وأخيرا في جوان 2009.


****************حزب الخضر للتقدم****************
حزب الخضر للتقدم: هو أحد الأحزاب السياسية القانونية في تونس. تأسس في 14 نوفمبر/تشرين الثاني2005، وتم الاعتراف به في 3 مارس 2006. يتولى أمانته العامة السيد المنجي الخماسي، عضو مجلس النواب، وهو ويصدر صحيفة أسبوعية عنوانها التونسي.
منهجه
تتميز البيانات التي أصدرها الحزب بالاعتدال، وقد عبر من خلالها على وقوفه إلى جانب السلطة، ففي الذكرى الثانية لمنحه التأشيرة ذكر أمينه العام بـ"النقلة النوعية والمتميزة التي يعيشها المشهد السياسي الوطني في اتجاه ترسيخ التعددية والديمقراطية". كما أعلن أن حزبه "اختار نهج الوسطية والاعتدال في كنف احترام الدستور وركائز النظام الجمهوري والولاء للوطن بما من شأنه أن يسهم في دعم الوفاق الوطني وتكريس الحوار من اجل المصلحة العليا للبلاد وتفعيل دور المعارضة على الساحة السياسية الوطنية".
أعلن الحزب في بيان له أنه "لا يرى من مهمّات المعارضة الوطنيّة القطيعة مع السلطة السياسيّة وأجهزة الدولة، بل يرى الصواب في التفاعل معها تثمينا للانجازات والمكاسب ونقدا للأخطاء وكشفا للثغرات ومُطالبة لا تنقطع بإقرار المزيد من المبادرات لتعميق الإصلاح وتكريس الخيارات الّتي جاء بها بيان 7 نوفمبر التاريخي" (20 فيفري 2008).


*************حزب العمال الشيوعي التونسي**************
حزب العمال الشيوعي التونسي، أكبر وأقدم الأحزاب الماركسية اللينينية النشطة في تونس. أسس الحزب في 3 جانفي 1986 من طرف عدد من المناضلين السابقين في منظمة العامل التونسي. تعريفه المعلن عن نفسه هو
منظمة ثورية، تجمع مناضلين انضموا إليها عن طواعية للنضال سويا من أجل تحقيق الهدف الأسمى الشيوعي على مستوى وطني وعالمي.
في السنوات الست الأولى من عقد ثمانينات القرن العشرين وبقيادة حمة الهمامي كان الحزب فاعلا ضمن القطب اليساري مقابل حركة الاتجاه الإسلامي، التي يتزعمها راشد الغنوشي.
عند تسلم زين العابدين بن علي مفاتيح السلطة، وبعد الإطاحة بالحبيب بورقيبة، وقعت جميع المنظمات والهياكل، والأحزاب على ما يعرف بوثيقة الميثاق الوطني، التي قدمتها الحكومة على أنها الحل لتنظيم الحياة السياسية في البلاد. إلا أن حزب العمال الشيوعي التونسي كان الوحيد الذي رفض الإمضاء على هذه الوثيقة. فيفيفري ومارس 1998 قامت السلطات بالقبض على 16 ناشطا في الحزب وحوكموا بتهمة الانتماء لمنظمة غير مرخص لها، في حين دخل حمة الهمامي وعمار عمروسية وسمير طعم الله في حالة السرية ولم يخرجوا منها إلا في 2 فيفري 2002 أثناء محاكمتهم التي انتهت بنقلهم إلى السجن.
لحزب العمال الشيوعي التونسي وجود هام على الساحة الطالبية غير أنهم ضعفوا في صلب الاتحاد العام لطلبة تونس كما لهم وجود في صلب الاتحاد العام التونسي للشغل. ويعمل حزب العمال في السرية منذ تأسيسه لرفض السلطة الاعتراف القانوني به.
حزب العمال الشيوعي التونسي أحد أطراف هيئة 18 أكتوبر للحريات التي ظهرت عام 2005 والتي تضم إلى جانبه الحزب الديمقراطي التقدمي وحركة النهضة الإسلامية غير المعترف بها وشخصيات يساريةوقومية مختلفة. للحزب تنظيم شبابي يدعى "اتحاد الشباب الشيوعي التونسي" يصدر نشرية "إلى الأمام". ينتمي الحزب لندوة الأحزاب والمنظمات الماركسية اللينينية (الوحدة والنضال) ذات التوجه "الألباني".


****************حزب العمل الوطني الديمقراطي****************
حزب العمل الوطني الديمقراطي، هو حزب سياسي ماركسي تونسي تقدم في 29 أفريل/نيسان 2005 بمطلب للحصول على تأشيرة النشاط القانوني دون أن يحصل عليها. أصدر الحزب في غرة مايو 2005 بيانه التأسيسي قدم فيه نفسه "كحزب يتوجه إلى العمال ومختلف فئات الشعب الكادح" وكجزء من "جبهة القوى التقدمية والديمقراطية في العالم". تضم هيئته التأسيسية التي يرأسها عبد الرزاق الهمامي، محمد جمور، الناطق الرسمي (محامي)، خالد الفالح (أستاذ)، محمد الزريبي (أستاذ)، بوراوي بعرون (معلم)، محسن الخلفاوي (عامل)، عثمان قوادر (طالب).
لهذا الحزب امتداد بالجامعة وتمثيل في الاتحاد العام لطلبة تونس حيث أن قياداته كانت من أبرز عناصر الحركة الطلابية خلال سبعينات القرن الماضي لكنّ دورهم الطلاّبي انحسر مع تصاعد تأثير "الوطنيين الديمقراطيين" فنظموا حركة تمرّد نقابية سنة 1978 انتهت بإيقافهم وتشتتهم ليعودوا كمجموعة نقابية سرعان ما انقسمت على نفسها في صراع علني بين مجموعتين واحدة يقودها أحمد الكحلاوي والثانية يتزعمها عبد الرزاق الهمّامي، وقد قدم الحزب نفسه "كتتويج لمرحلة من النضال بدأت منذ أكثر من ثلاثين سنة".
أصدر الحزب بيانه التأسيسي في غرة ماي 2005 وأعلن فيه أن برنامجه يعنى بمشاغل "الطبقة العاملة وجماهير الشعب من فلاحين وطلبة ومثقفين وعموم الفئات الشعبية".
أما عن برنامجه المقبل فقد أعلن رئيسه على صفحات جريدة الطريق الجديد لسان حال حركة التجديد أنهم "في حاجة لبلورة قطب يساري وديمقراطي تقدمي يكون في مقدمة النضال ضد الاستبداد السياسي الواقع وضد مشاريع الاستبداد المتوقعة، يلتئم حول أرضية دنيا توافقية ترسم حدودا واضحة بين مكوناته وبقية البدائل المطروحة على الساحة السياسية وهذا ما يبرر وجوده وتميزه".
وفي هذا الإطار فهو يقوم بالتنسيق مع بعض القوى اليسارية الصغرى وعلى رأسها حركة التجديد والحزب الاشتراكي اليساري غير المعترف به. وقد أعلنت هذه الأحزاب الثلاثة يوم 15 جوان/حزيران 2008 عن تدعيم التنسيق بينها من خلال المبادرة الوطنية من أجل الديمقراطية والتقدم التي أعلن أنها تهدف إلىتجميع القوى الديمقراطية والتقدمية في النضال من أجل الحريات العامة والطالب الاجتماعية والسيادة الوطنية والدفاع عن مبادئ العدالة والمساواة.
تقدم حزب العمل الوطني الديمقراطي بمطلب للحصول على جريدة الإرادة، لكنه لم يحصل على الترخيص. وهو يقوم بنشرها على الانترنت مع عنوان فرعي " نشرية سياسية إخبارية جامعة ".
تم االاعتراف بحزب العمل الوطني الديمقراطي بعيد فرار الرئيس زين العابدين بن علي من تونس في 14 جانفي [2011]]، حيث منح التأشيرة يوم الاربعاء 19 جانفي2011 [1].


**************حزب الوحدة الشعبية****************
حزب الوحدة الشعبية، حزب تونسي قانوني ذو توجهات قومية واشتراكية أسس عام 1981. تعود الجذور الأولى لهذا الحزب إلى بداية السبعينات من القرن العشرين، إذ ظهرت أولا حركة الوحدة الشعبية التي أسسها سنة 1973 السيد أحمد بن صالح، غير أن شقا من مجموعته خرجت عنه في أواخر السبعينات محاولة احتكار الاسم الأول وقد عرفت هذه المجموعة على أعمدة الصحافة باسم حركة الوحدة الشعبية 2 (MUP 2) قبل أن تطلق على نفسها بعد ذلك اسم حزب الوحدة الشعبية للتميز عن الحركة الأم. وقد قاد المهندس محمد بلحاج عمرحزب الوحدة الشعبية لما يقرب من عشرين سنة. وانتقل به من السرية إلى القانونية. فقد حصل سنة 1981على رخصة جريدة تحت عنوان الوحدة. وأسندت له تأشيرة العمل القانوني في 19 نوفمبر/تشرين الثاني1983. ومن أهدافه التي أعلنها في نوفمبر/تشرين الثاني 1992 : "العمل على تحقيق الاكتفاء الذاتي لشعوبنا والتقليص شيئا فشيئا من التبعية الاقتصادية التي لا مبرر لها". وقد حافظ الحزب من خلال خطابه المعلن على نزعته الاشتراكية وتوجهه العروبي وتمسكه بالدور التوجيهي للدولة في الحياة الاقتصادية.
انخرط هذا الحزب منذ تسعينات القرن العشرين في مساندة السلطة. وقد دخل البرلمان منذ انتخابات 1994بالحصول على عدد من المقاعد المخصصة لأحزاب المعارضة، وفي انتخابات 1999 تقدم الأمين العام للحزبمحمد بلحاج عمر للانتخابات الرئاسية غير أنه حصل على أقل من واحد بالمائة من أصوات الناخبين. وقد عوضه على رأس الحزب محمد بوشيحة الذي حصل في انتخابات 2009 على نسبة 5 بالمائة من أصوات الناخبين. أما بالنسبة للانتخابات التشريعية، ففي عام2004 حصل الحزب -حسب النتائج المعلنة- على 152987 صوتا بما خول له الحصول على 11 مقعدا، وفي الانتخابات التي جرت في 25 أكتوبر 2009حصل الحزب على 150639 أي بنسبة 39ر3 بالمائة من الناخبين وهو ما خول له الحصول على 12 مقعدا من المقاعد المخصصة لأحزاب المعارضة. ولونه المميّز هو الرمادي. لحزب الوحدة الشعبية علاقة جيدة معبحزب البعث العربي الاشتراكي السوري.


*******************حزب تونس الخضراء***************
حزب تونس الخضراء: هو حزب سياسي تونسي غير قانوني. تقدم بتاريخ 24 أفريل/نيسان 2004 بمطلب إلىوزارة الداخلية التونسية للحصول على التأشيرة لكن قيادييه فوجئوا بمنحها إلى حزب بيئي آخر يسمى حزب الخضر للتقدم، وقد نعتوا ذلك بأنه "عملية سطو" على حزبهم. وعلى أية حال فقد تم االاعتراف به بعيد فرار الرئيس زين العابدين بن علي حيث منح التأشيرة يوم الاثنين 17 جانفي 2011 [1].
يعلن الحزب أنه يدافع عن البيئة والديمقراطية وحقوق الإنسان، وقد أمضى أمينه العام على بعض البيانات المشتركة مع بعض القوى اليسارية ومن بي
يعلن الحزب أنه يدافع عن البيئة والديمقراطية وحقوق الإنسان، وقد أمضى أمينه العام على بعض البيانات المشتركة مع بعض القوى اليسارية ومن بينها حزب العمل الوطني الديمقراطي.
يوجد على رأس الهيئة التأسيسية لهذا الحزب عبد القادر الزيتوني، بوصفه منسقا عاما وهو مهندس متقاعد؛ إلى جانب آخرين من بينهم مصطفى الزيتوني وهو مدير روضة أطفال وخالد العماري وهو إطار بنكي، والمنصف بن فرج.
كون الحزب بعض النواتات التابعة له بعدد من المدن التونسية، ومن بينها بنزرت وبن عروس وصفاقسوقابس وقفصة.
لحزب تونس الخضراء علاقات مع أحزاب الخضر في أوروبا وخاصة في فرنسا، وكذا بالمغرب الأقصىوالسنغال. وقد شارك في بعض أنشطتها، ومن بين تلك الأنشطة السيمنار الأورو-متوسطي الذي انتظم فيمالطة في نوفمبر/تشرين الثاني 2005.

 

Publicité
Publicité
Commentaires
ج
جبهة شباب الأمة<br /> هي جبهة مستقلة تماما عن كل الأحزاب والتيارات السياسية وعن كل المنظمات السياسية <br /> شعارها الصدق والحق والعدل والإشعاع والامتياز والوفاء لتونس (( قلب العالم )) وللأمة العربية والإسلامية سياسيا وفكريا واقتصاديا واجتماعيا <br /> وهي جبهة تجمع شباب الأمة في كل الولايات وكذلك في الخارج للنهوض بتونس نهضة حقيقية فاعلة وواعدة لم يسبق لها مثيل إطلاقا <br /> وهي جبهة تجمع شباب تونس المتعلم والمثقف والمتخصص في كل العلوم والقطاعات والمجالات وفي كل ولاية ومدينة وقرية من تراب تونس وكذلك في كل مدينة تقيم فيها الجالية التونسية في المغرب العربي والمشرق والخليج العربي وفي أوروبا واسكندينافيا وأمريكا واسيا <br /> وهي جبهة تجمع شباب الأمة المتخصص في القانون بكل فروعه <br /> وهي جبهة تجمع المهندسين المعماريين والصناعيين والزراعيين <br /> وهي جبهة تجمع الشباب الحامل لفكر الأمة ومراجعها الدينية والفكرية والعلمية والاقتصادية والاجتماعية <br /> والذين لا يشق لهم غبار <br /> وهي جبهة تجمع شباب الأمة المتخصص في علوم الرياضيات والطب والفيزياء والكيمياء والزراعة والبيئة وغيرها من مقومات النهضة الحديثة والتميز بكل جدية وموضوعية <br /> وهي جبهة تجمع شباب الأمة المبدع في شتي العلوم والاختصاصات <br /> وهي جبهة تجمع الأدباء والشعراء والمؤرخين والفنانين <br /> وهي جبهة تجمع كل الحرفيين والمبدعين تخطيطا وانجازا في كل القطاعات والمجالات<br /> وهي إجمالا جبهة الشباب التونسي إناثا وذكورا يعملون معا للرقي بتونس إلى اسمي المراتب وترسيخ عزتها ومجدها المتفرد عربيا وإفريقيا ودوليا <br /> هذه بسطة موجزة عن استعدادنا وتصوراتنا لخدمة تونس والتخطيط لبناء مستقبلها الزاهر والمتألق على كل صعيد ..... <br /> فمرحبا بالجميع إناثا وذكورا ومن يأ نس في نفسه القدرة على العطاء والإبداع في أي مجال كان فلينظم إلينا معززا مكرما أينما كلن من بنزرت وطبرقة إلى الذهيبة والفوار ومن إفريقيا إلى أوروبا ومن أمريكا إلى آسيا <br /> <br /> وعاشت تونس الأولى دائما عربيا وإفريقيا ودوليا <br /> <br /> والسلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته <br /> <br /> جبهة شباب الأمة <br /> <br /> الجبهة المستقلة لرجال ونساء تونس في القرن الواحد والعشرين
Nasri...Always
Publicité
Archives
Newsletter
Publicité