Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
Nasri...Always
Derniers commentaires
2 mai 2010

الدورة 28 لتظاهرة أيام الاربعاء لبعث المؤسسات

 

Imageتونس 23 جانفي 2010 (وات) - يعكس اقبال الكفاءات لا سيما من خريجى الجامعات التونسية على الاستثمار للحساب الخاص فى المجالات الواعدة والانشطة المجددة مدى ترسخ روح المبادرة لدى الشباب وقدرته على الاستفادة من الحوافز التى وضعتها الدولة لاحداث المشاريع المربحة والمشغلة بمناطق التنمية الجهوية وفي القطاعات ذات المحتوى المعرفي والتكنولوجي العالي.

واتاحت الدورة 28 لتظاهرة أيام الاربعاء لبعث المؤسسات لعديد الباعثين الشبان من مختلف جهات البلاد التعريف بمشاريعهم واثبات نجاحهم فى تطويع التكنولوجيات الحديثة للاتصال فى خدمة الاقتصاد الوطني.

وقد استطاع الشاب حمزة تاج من ولاية قفصة وهو الذى لم يتعد عمره 23 سنة ان يجد لنفسه موطىء قدم فى عالم الاقتصاد اللامادى باحداث مشروعه الخاص في مجال تطوير البرمجيات.

وبادر هذا الشاب المتحصل سنة 2009 على الاجازة التطبيقية فى الاعلامية والملتيمديا بكلية العلوم بقفصة بعد ان استفاد من دورة خاصة بتكوين الباعثين وبعث المؤسسات بانشاء مؤسسة مختصة فى تطوير البرمجيات وبعث وتطوير مواقع الواب وانتاج المؤثرات الصوتية خدماتها موجهة للسوق الداخلية والى الخارج.

وبين الشاب حمزة تاج من منطلق تجربته الخاصة انه يكفى الشاب التونسي اليوم بلورة فكرة مشروع والتسلح بروح المبادرة ليتحول طموحه الى حقيقة مضيفا ان نجاحه فى تركيز مؤسسة مجددة يرجع بالخصوص لولعه بالتكنولوجيات الحديثة وما تحلى به من عزم على الاستثمار في المجال بكل ما يلزم من ذكاء وثبات فى الارداة.

وركز هذا الباعث الشاب مؤسسته منذ حوالى خمسة اشهر ضمن مشروع احدث بمحضنة المؤسسات بقفصة حيث تمتع بجميع الحوافز المتاحة ولا سيما الحصول على فضاء مجهز بالوسائل الحديثة للاتصال وخاصة الانترنات.

ولم يكن الباعث في حاجة للحصول على قرض بنكي لاحداث مشروعه الذى وفر في مرحلة اولى 11 موطن شغل.

ورغم توفق هذا الشاب فى احداث مشروعه الخاص لم يثنه عالم الاعمال عن الدراسة الجامعية ان تراوده فكرة التخصص فى مجال /الذكاء الصناعى/ بالدراسة عن بعد باحدى الجامعات الامريكية او اليابانية.

اما شكرى بن جابر من تطاوين المتحصل على شهادة مهندس في الاتصالات فقد عمل لمدة سنتين باحدى المؤسسات الخاصة بالعاصمة وقرر بعدها العودة الى مدينته حيث احدث مركزا للتكوين في الاعلامية.

وايمانا بأن جهته في حاجة الى دعم هذا الاختصاص المتطور ركز شكرى الذى لم يتجاوز الثلاثين من عمره جهده على تطوير مشروعه الذى انطلق في بدايته بسبعة تلاميذ ليصل في نهاية السنة الاولى الى 39 متكونا يقول ان 37 منهم يعملون الان في القطاعين العام والخاص.

ويتطلع شكرى بن جابر الى مزيد التقدم والتخصص في مجال الاعلامية اذ عزز مشروعه بفضاء لبيع مستلزمات الاعلامية والمكتبية مما مكنه من اقتحام أسواق جديدة في الصيانة وبناء الشبكات.

ويرغب ايضا في احداث مركز نداء وهو بصدد دراسة المشروع بالتعاون مع خريج تعليم عال مختص في بناء مواقع الواب تمت الموافقة على تمكينه من مكتب بمركز العمل عن بعد بتطاوين.

وقد اكد أن هذا القطاع لا يتطلب مبالغ مالية هامة بقدر ما يتطلب الفكر والذكاء مشيرا الى رصد اعتماد بعشرة الاف دينار في مرحلة اولى لاحداث مركز التكوين في الاعلامية تطور في ما بعد الى حدود 25 الف دينار جمعها من موارده الخاصة.

وبولاية بن عروس تمكن سفيان بوستة البالغ من العمر 29 ربيعا من احداث مشروعه الخاص المتمثل في مؤسسة للخدمات الاعلامية تنشط في مجال البرمجيات وتصميم مواقع الواب.

وقد رصد سفيان صاحب شهادة جامعية في الاقتصاد في اختصاص مالية دولية وشهادة ماجستر مهني في الاعلامية وتكنولوجيا الاتصال استثمارات شخصية لم تتجاوز 35 الف دينار لتركيز مؤسسته الخاصة في أفريل 2009 التي شهدت في ظرف وجيز اقبال عديد المؤسسات في القطاعين العمومي والخاص على خدماتها.

وأكبر دليل على نجاح المشروع تبنيه من قبل شركة ميكروسوفت العالمية للعمل تحت رعايتها طيلة سنة 2009/2010 اثر اختياره ضمن مسابقة من بين المؤسسات العشر الاوائل0 فقد شارك سفيان بوستة في سبتمبر 2009 في المسابقة بتقديم مشروع يتعلق بتبادل المعطيات بين الشركات بواسطة الاعلامية بطريقة الية وامنة ومشفرة.

ويسعى سفيان حاليا الى دخول سوق جديدة مع البريد التونسي لتطوير برمجية خلاص الفواتير على جهاز الهاتف الجوال.

ومن جهة اخرى بادر الشاب هشام بوشاش من ولاية قبلي الى بعث أول مركز نداء بالجهة مختص في التسويق اللامادى باللغة الايطالية وأكد أن فكرة المشروع هي ثمرة عشقه للغة الايطالية الذى بدا في تعلمها منذ سن السابعة عشر ضمن أول دفعة بالمدرسة الايطالية بدوز واستفادته من تجربته المهنية المتميزة بشركة خاصة ناشطة في مجال استشارة الاعمال فضلا عن الصدفة التي لعبت دورا ايضا اثر اطلاعه على اعلان باحدى الصحف التونسية حول فتح مراكز نداء بالجهات.

وتمكن المشروع الذى لم يمض على تركيزه أكثر من 4 أشهر من اقتحام السوق الايطالية عبر تسويق المنتوج الايطالي في ايطاليا بالاعتماد على نظام اتصالي متطور. وهو يشغل حاليا 12 من حاملي الشهادات العليا من أبناء الجهة.

وبين هشام ان مشروع مماثل بقبلي يعد تحديا في حد ذاته حيث عرف منذ انطلاقته في أكتوبر 2009 صعوبات عدة أهمها عدم توفر حاملي الشهادات العليا المتمكنين من اللغة الايطالية وهو ما حتم عليه العمل لوحده قرابة شهر طيلة 12 ساعة في اليوم ليثبت الخطوات الاولى لمشروعه.

وتمكن الباعث الشاب من احداث مركز للتكوين في اللغة الايطالية الى جانب مشروعه الاول بمحضنة المؤسسات بهدف رسكلة أصحاب الشهادات العليا وتكوينهم في اللغة الايطالية.

وتضاعفت طموحات هشام بوشاش اثر نجاح تجربته الاستثمارية حيث تنصرف جهوده لتركيز نواة ثانية للمشروع بمركز العمل عن بعد الذى افتتح مؤخرا بالجهة ستشغل 26 من اصحاب الشهادات العليا فضلا عن فتح مركز ثان للتكوين في اللغة الفرنسية.

ولم يكتف هشام بوشاش بما حققه من مشاريع ناجحة اذ يسعى الى اقامة شبكة من مراكز النداء بولايات توزر وقفصة ومدنين وتطاوين تسهم في مزيد استقطاب الاستثمارات الاجنبية فى البلاد التونسية0.

 

 

Publicité
Publicité
Commentaires
Nasri...Always
Publicité
Archives
Newsletter
Publicité